أحمد تيناوي - مشاهد

من طرف alisar الجمعة يوليو 17, 2009 5:15 am

¶ شارع صغير في دمشق، سائق أرعن يخرج من طريق فرعي دون أن يتوقَّف للحظة.. «يُشفِّط» بسيارته ويضحك ساخراً، وصوت المسجِّل «مولِّع».. كنت خلفه تماماً.. خلفه إلى درجة البكاء.. نعم بكيت وأنا أسمع طقطقة عظام قطة صغيرة مرَّت عجلات سيارته من فوقها.. القطة وبما تبقَّى فيها من روح، تحاول النهوض، ثم.. آه ما أقسى ما حدث.. تخيَّلوا أنتم الباقي

¶ ثور هائج.. ثور مطعون في ظهره بعدد من الرماح الأنيقة.. ثور يسيل الدم منه.. ثور ينهار ويسقط على الأرض.. الجميع يصفِّقون للفارس القاتل.. الجميع يصفِّقون لسقوط الثور ميتاً.. أياً كانت الفكرة خلف موته، أياً كانت الحكاية.. حسناً، هي رياضة.. لكن بربكم، لا تقتلوا الثور بهذه الطريقة..
¶ كم هو سخيف أن نذبح البطيخة لنعرف لون قلبها.. كم هو سخيف أن نرمي بها بعد أن نعرف أن قلبها.. أبيض!!!
¶ نأكل كلَّ ما هو طيب.. المدهش أنه لا يتخلَّى عن طيبته، والمدهش أكثر أننا لا نكفُّ عن أكله..

المشهد الأخير
كثير من رسائل البريد الإلكتروني التي وصلتني، تحمل معنى البحث عن جميل.. الغريب أنَّ لكلٍّ مِن هذه الرسائل جميلا تبحث عنه.. استمرُّوا في البحث عن جميل.. دون أن تنسوا أنه قد يكون في داخل كلِّ واحد منَّا..

إطلالة:

قد تكون القسوة مجرد نفخة هواء صغيرة، لا أكثر .. لكنها تستطيع أن تطفئ الشمعة في النهاية .. لاتقسو على أحد .. لا تطفئ نور قلب أحبك.

من طرف شهاب الليل الأحد يوليو 19, 2009 5:39 am

مشاهد معبرة ... شكرا اليسار ...
ألمني المشهد الأول .. وللأسف ليس دذائما الضحية قطة ... ؟؟؟

شكرا

أحمد تيناوي - مشاهد

أحمد تيناوي - مشاهد

رد: أحمد تيناوي - مشاهد