المسرح ... ذلك الفن المجنون ..

لعل الذين يدركون قيمة المسرح و أثره في تطوير الحياة الثقافية في أوطاننا هم قلائل جداً لكنهم فعالون كثيراً في إقناع الناس بضرورة العودة إلى أصول تمثيل الحياة او التشخيص الحياة بالمعنى الاصح ألا و هي " المسرحية " ...

حكايتي مع المسرح حكاية طويلة لن استفيض في شرحها لكني سأكتفي ببعض الإشارات العشوائية عن ذلك الغرام الذي بيني و بين تلك الخشبة الصماء في الظاهر و المليئة بنض الحياة و قوت الأحلام بالنسبة لي في الباطن ...

سأقول أني قليل الخبرة في هذا المجال لكن صدقوني .. تلك الخشبة السحرية التي وقف عليها الألاف و شاهدهم الملايين منذ العصور القديمة تعني بالنسبة لي الكثير ... فهي زادي الثقافي و المعرفي في هذه الحياة ... و هي التي أعطتني ذلك الفضاء الواسع من الاحلام ... و هي التي جعلت مني إنساناً محباً لكشف غموض الاخرين و البحث في اسبار الحياة و دلالاتها ...

حينا أنظر إلى الواقفين فوق تلك الخشبة أحس كم نحن متعبون في هذه الحياة و كم أن الامل في مصارعة هذه الحياة لذيذ .. و كم هم قلائل اولئك الاشخاص الذين يستطيعون تذوق هذه اللذة ...

لا أدري كم أثر ديونيسوس في نفسي بوجهيه الباكي و الضاحك ... و كم أن العبثية في المسرح تجعل منك إنساناً متهوراً لكن فعالاً في المجتمع ... بالنسبة لي المسرح هو مرأة الحياة الصادقة التي اعيشها و منها أستخلص العبر و النتائج ..

أنا أكيد أن الكلمات لا تكفي لتصف ذلك الجنون الذي يعتريني حينا أتذكر المسرح ...
لكن معي .... خير الكلام في هذا المجال .. ما قل و دل ...

*************

والله يا صديقي
احلى وصف هوي مجنون
لانو هي اكتر كلمة معبرة
و بدا حدا مجنون يشتغل فيها
شكرا عاللمحه يلي عطيتنا ياها عن هاد
الفن المجنون
اذا بتعرف شي مسرحيات موجودة بالسوق
بتمنى تساعدنا فيهن