على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت ...باولو كويلو
wahdon :: المنتدى الأدبي :: نجمة الكتب
صفحة 1 من اصل 1
على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت ...باولو كويلو
[size=12]تتعدد الطرائق و الشعائر التي بواسطتها نجد أنفسنا أقرب إلى الرب ..
و لكن هل هي حقاً الطرق المؤدية إلى الله؟ أم أن ذلك تجربة حب علمية و مع المحافظة للشعائر على أهميتها
إن الله واحد و إن تعددت طرق الوصول إليه و الحب هو الأساس و السبيل
تلك هي الفكرة التي يطرحها باولو في روايته و ذلك من خلال قصة حب بين رجل دين و امرأة
حبهما نشأ منذ الطفولة و لكنه لم يتكلل بداية باتحادهما معاً ..مضى كل في طريقه.
هو ..رجل دين استطاع بإيمانه أن يحصل على قدرات إلهية من شفاء و علاج للمرضى
هي ...انصرفت لحياتها تحاول تحقيق أهدافها و غايتها في الحياة من خلال دراستها و عملها و تنقلها في قصص توهمت انها يمكن أن تكون حباً
يلتقيان مجددا بعد مضي زمن .. و ذلك من خلال دعوة يرسلها إليها لحضور إحدى المحاضرات التي يقدمها و ذلك حين يجد أن في داخله رغبة تدفعه لمتابعة حياته معها [/size]و يبدأ الصراع!
[size=18]يبدأ حين يعود الحب للنمو و التبرعم في قلب كليهما ..كيف يلتقيان و هو قد اتخذ سبيل الزهد و الانعزال ؟
يخلص قول الكاهن الذي يرعاه كثيرا من تلك الافكار و يقدمها في اسلوب جميل :
{السعي بحثاً عن الله مضيعة للوقت فقد يسلك الساعي كثيراً من الدروب و قد يتعرف إلى أديان و شيع كثيرة و لكنه,بما يفعل لين يلاقي الله قط فالله موجود هنا الآن بجوارنا بإمكاننا أن نراه في هذا الضباب في هذه التربة في هذه الملابس و ملائكتة تسهر على ذنوبنا و تعيننا في نومنا و تعيينا على كدنا. لكي نلتقي الله ,يكفي أن نبصر حولنا . غير أن هذا اللقاء ليس بالأمر اليسير ..فكلما اشركنا اللهُ في أمره ازداد شعورنا بأننا ضللنا الطريق .ذلك أنه يطلت منا على الدوام أن نتبع أحلامنا و قلوبنا و هذا أمر عسير ,لأننا تعودنا أن نحيا بطرق مختلفة , و إذ ذاك نكتشف بكثير أنه يريدنا أن نكون سعداء لأنه أب}
بعد أن تصل هي إلى قرار ان يلتقيا سويا و يترك الانعزال عن الدنيا لكي يساعدا معاً على شفاء الناس بما منحنه الله من قدرات ,تكتشف بأنه تخلى عن تلك القدرات مقابل أن يحصل عليها هي فتنتابها الخيبة و ينهش بها عذاب الضمير و تتراءى لها جثث تتراقص لإناس خسروا قدرته على شفائهم
و لكن ...ألا يكون اتحادهما معاً طريقاً للوصول إلى الله و هو حلمهما معاً؟ و أليس الحب ان تتحد بالآخر و تكتشف فيه {شرارة الرب}
و لكن هل هي حقاً الطرق المؤدية إلى الله؟ أم أن ذلك تجربة حب علمية و مع المحافظة للشعائر على أهميتها
إن الله واحد و إن تعددت طرق الوصول إليه و الحب هو الأساس و السبيل
تلك هي الفكرة التي يطرحها باولو في روايته و ذلك من خلال قصة حب بين رجل دين و امرأة
حبهما نشأ منذ الطفولة و لكنه لم يتكلل بداية باتحادهما معاً ..مضى كل في طريقه.
هو ..رجل دين استطاع بإيمانه أن يحصل على قدرات إلهية من شفاء و علاج للمرضى
هي ...انصرفت لحياتها تحاول تحقيق أهدافها و غايتها في الحياة من خلال دراستها و عملها و تنقلها في قصص توهمت انها يمكن أن تكون حباً
يلتقيان مجددا بعد مضي زمن .. و ذلك من خلال دعوة يرسلها إليها لحضور إحدى المحاضرات التي يقدمها و ذلك حين يجد أن في داخله رغبة تدفعه لمتابعة حياته معها [/size]و يبدأ الصراع!
[size=18]يبدأ حين يعود الحب للنمو و التبرعم في قلب كليهما ..كيف يلتقيان و هو قد اتخذ سبيل الزهد و الانعزال ؟
يخلص قول الكاهن الذي يرعاه كثيرا من تلك الافكار و يقدمها في اسلوب جميل :
{السعي بحثاً عن الله مضيعة للوقت فقد يسلك الساعي كثيراً من الدروب و قد يتعرف إلى أديان و شيع كثيرة و لكنه,بما يفعل لين يلاقي الله قط فالله موجود هنا الآن بجوارنا بإمكاننا أن نراه في هذا الضباب في هذه التربة في هذه الملابس و ملائكتة تسهر على ذنوبنا و تعيننا في نومنا و تعيينا على كدنا. لكي نلتقي الله ,يكفي أن نبصر حولنا . غير أن هذا اللقاء ليس بالأمر اليسير ..فكلما اشركنا اللهُ في أمره ازداد شعورنا بأننا ضللنا الطريق .ذلك أنه يطلت منا على الدوام أن نتبع أحلامنا و قلوبنا و هذا أمر عسير ,لأننا تعودنا أن نحيا بطرق مختلفة , و إذ ذاك نكتشف بكثير أنه يريدنا أن نكون سعداء لأنه أب}
بعد أن تصل هي إلى قرار ان يلتقيا سويا و يترك الانعزال عن الدنيا لكي يساعدا معاً على شفاء الناس بما منحنه الله من قدرات ,تكتشف بأنه تخلى عن تلك القدرات مقابل أن يحصل عليها هي فتنتابها الخيبة و ينهش بها عذاب الضمير و تتراءى لها جثث تتراقص لإناس خسروا قدرته على شفائهم
و لكن ...ألا يكون اتحادهما معاً طريقاً للوصول إلى الله و هو حلمهما معاً؟ و أليس الحب ان تتحد بالآخر و تكتشف فيه {شرارة الرب}
_________________

violaflower- .
-
عدد الرسائل : 242
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 26/09/2008
نصيــــــــــــــحة
شكرا على هذا المقال الرائع
وعلى هذا التنويه الى هذا الكتاب المهم الذي أنصح الجميع ونفسي على قرائته والإيمان
بأفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاره
وشكرا...
وعلى هذا التنويه الى هذا الكتاب المهم الذي أنصح الجميع ونفسي على قرائته والإيمان
بأفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاره
وشكرا...
مسافر الليل- عضو فعـــال
-
عدد الرسائل : 80
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
رد: على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت ...باولو كويلو
على نية القراءة عن قريب ....
بردلكم خبر
بردلكم خبر
_________________

some dance to remember ... some dance to forget