إليك أنت -2-

لماذا ..... لماذا أعود إليك دائماً عند كل إنهيار
لماذا أجد نفسي مرغمة على ترك خيالي يعود أدراجه
إلى سنين ماتت وشبعت موتاً وإحتضار
كيف أجعل من ذكرياتك ملجأ كيف نفسي تسمح
لنفسها أن تتراجع أن تتألم بالتذكار
وهل......... أنت حقا قوي لهذه الدرجه
هل.......... أنت حقا جميل بهذا العمق
حتى تكون ملجأ لسفينتي التي أضاع دربها الأعصار
هل.......... عيونك تملك تلك القدرة على التأثير
حتى تستطيع بعد سنين أن تترك فيّ أنطباع النظرة الاولى
ونفس الإنبهار
أم أنني ضعيفة بقدر كبير ورجوعي هو إعلان صامت
عن رغبة عارمة بالإختباء في دفء كنت أرفضه
ومع ذلك لم أجد له تكرار
هل أنت عجيب بهذا القدر حتى تستطيع أن تمسك خيوط ذاكرتي
وتجرها إليك عند الشروق والغروب في الليل والنهار
فعلاً أنت تركت زماني من زمن بإرادتي لكنك كنت أكثر من زائر لمملكتي
كنت أكثر من عابر سبيل كنت أجمل الزوار
تستطيع أن تسمي هذا إنتصار
أجل إنه إنتصار لك مع أنه في وقت لا تنفعني فيه ولا تنفعك كل الإنتصارات
جنونك ......... وغبائي ....... لكنني
لاإنكر لقد حققت في مملكتي أكبر فتح وحررتها من قيود الخوف والرهبة لقد حققت أروع إنتصار
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ...........أنت

حتى تكون ملجأ لسفينتي التي أضاع دربها الأعصار


لاإنكر لقد حققت في مملكتي أكبر فتح وحررتها من قيود الخوف والرهبة لقد حققت أروع إنتصار
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ...........أنت



جميل ما خطت يداك ... هي سلسلة رسائل إليه ....

ولكن احس ان فيها بعض الغموض ..... وفيها مشاعر خفية ...

مع الشكر ...

شهاب الليل

حتى تكون ملجأ لسفينتي التي أضاع دربها الأعصار


لاإنكر لقد حققت في مملكتي أكبر فتح وحررتها من قيود الخوف والرهبة لقد حققت أروع إنتصار
إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيك ...........أنت
شكراكتير يا شهاب
كلامك صح وخاصة أنا دائما ما بحب أظهر المرأة ضعيفة أمام الشخص يلي بتحبو ولها السبب بحب تضل كل مشاعرها بداخلها هية وبس

وبين الاختباء ويبين الاعتراف قيد انملة لكن المرأة تكره الضعف ويبقى فيها ذاك الغموض الذي يححتاج الى تلك العين الثاقبة