wahdon
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من إيران

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

من إيران Empty من إيران

مُساهمة من طرف violaflower الأحد أغسطس 02, 2009 5:59 pm

وُلدت فروغ فروخ زاد في طهران عام 1935، وكانت في طريقها لتصبح من أكبر الشعراء عندما لقيت حتفها في حادثة سير عام 1967. وفي حياتها قامت بنشر خمسة دواوين شعر وأنتجت فيلما وثائقيا عن المجتمعات المريضة بالجذام بعنوان "البيت الأسود"، وساهمت أيضا في إخراج فيلمين وثائقيين آخرين.

وحتى إذا كانت فروخ زاد قد استفادت من قضية التجديد التي بدأت في إيران عام 1940 نجدها قاطعت كثيرا من المواثيق التي عانت منها المرأة في جميع أنحاء العالم. وعندما انفصلت من ابن عمها بعد زيجة استمرت عاما واحدا تركت طفلها لعائلة طليقها حتى تتمكن من التفرغ للشعر والفن. إن المرأة التي تسلك مثل هذا الطريق يُنظر إليها بارتياب، لهذا فلا عجب ألا تحظى بمحبة الناس في مجتمع طهران الليبرالي نسبيا في خمسينيات القرن العشرين. وعلى الرغم من نجاحها في أن تشتهر كفنانة بإخراجها عام 1962 الفيلم الوثائقي "البيت الأسود" وصفها كثير من مواطنيها بسبب عزمها وجرأتها على المضي في طريقها بـ"المنعزلة اجتماعيا".
مقتطفات من احدى قصائدها :
ربما تعني الحياة..........
شارع ممتد ..... تعبره كل صباح ,
و دون ما انقطاع ,
امرأة ما ,
تحمل خبزها و بيتها في سلة.
ربما تعني الحياة ,
خطو تلميذ صغير يعود متعبا للدار في المساء.
ربما تعني الحياة , إشعال سيجارة


في غرفة باتساع وحدتي الهائلة,
يرنو قلبي ,
مفعم بكل هذا الحب لك,
إلى ذرائع السعادة البسيطة البريئة:
سحر زهر يزوي في إنائه ,
شجيرة زرعتها ذات حب في الحديقة,
و شدو كناري ملأه لأسى,
بقدر ما تتيحه نافذتي الصغيرة.
آه ...... هكذا يكون قدري!



هكذا....:
سماء تتواري بغتة خلف ستارة,
هذا نصيبي.
خطو متردد على درج مهجورة,
لاستعادة شيء ما ,
من بين ركام الحنين والشجن..
آه .... نصيبي:
نزهة حزينة ... وحيدة في حديقة الذكرى,
و فناء في الأسى ,

الترجمة يمكن ما تنقل المعنى تمام لانها مترجمة من نص انجليزي اللي هو ترجمة للنص الفارسي الاصلي لكن ما لقيت غيرها حاليا
violaflower
violaflower
.
.

انثى
عدد الرسائل : 242
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من إيران Empty رد: من إيران

مُساهمة من طرف zaina الإثنين أغسطس 03, 2009 8:34 am

سلمت يداك عزيزتي
على فكرة هي اول مرة بمر عليي اسم هالاديبة ................ ولو انو قصائدا مترجمة بس حلوة
وهلا عم افتح google .....وقريت عنا كمان شوي .......
ومتل ما اتفضلتي ( تركت طفلها لعائلة طليقها حتى تتمكن من التفرغ للشعر والفن) كمان انا مر معي :
راحت تبحث عن ابنها "كاميار" فلم تجد في المدينة إلا :‏

"قبة المسجد القديم المعروفة‏

تشبه الأقداح المكسورة‏

والمؤذن، على قمة المئذنة‏

يتلو الأذان بنغم حزين..‏

في إثر الكلاب، يركض‏

الأطفال حفاة الأقدام، والحجارة في أكفهم‏

والنساء يضحكن بغرابة‏

والريح تغلق النافذة فجأة‏

.....‏

إلى صدر الجدار، استندتُ‏

قائلة بهدوء : "أهذا أنت ياكامي؟"‏

لكنني عبر ذلك الرحيل المرّ، وجدتُ‏

أن شيئاً لم يبق سوى الاسم!‏

الطريق بلغ نهايته،‏

وقد وصلت من الدرب مشعثة مغبرة‏

عطشى والدرب لم يوصلني إلى النبع،‏

وا أسفاً!‏

كانت مدينتي قبراً لآمالي!"‏


جد مشكورة violaflower

تقبلي مروري
zaina
zaina
عضو فعـــال
عضو فعـــال

انثى
عدد الرسائل : 86
العمر : 33
البلد : سوريا
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من إيران Empty رد: من إيران

مُساهمة من طرف violaflower الإثنين أغسطس 03, 2009 5:43 pm

شكرا لاضافتك يا زينة الادبية اسمها جديد عليي و فضولي دفعني اعرفها خاصة انها تحاربت كتير و فعلا عجبني ما يخط قلمها من كلام مع انو دائما فيو نبرة حزن ...و اهلا بك
violaflower
violaflower
.
.

انثى
عدد الرسائل : 242
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 26/09/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى